بمجرد اتخاذ القرار بشأن الموافقة أو عدم الموافقة على طلب الحصول على تأشيرة شنغن، تأخذ السلطات القنصلية في اعتبارها مدى استعدادك لمغادرة منطقة شنغن قبل انتهاء صلاحية التأشيرة وقدرتك على تحمل تكاليف السفر خارج المنطقة. يُطلق على هذا المفهوم “إثبات العودة”، وتُعد حجوزات الطيران أحد أساليب الإثبات الشائعة لنية المغادرة.
يُفضل تقديم حجز طيران لرحلة ذهاب وعودة، حيث يظهر التاريخ المقرر للدخول والخروج من منطقة شنغن ضمن صلاحية التأشيرة. على الرغم من أن حجوزات الطيران هي الخيار الأكثر قبولاً، يُمكن أيضًا تقديم وسائل أخرى لإثبات نية المغادرة، مثل حجز تذكرة للقطار أو العبارة.
الأشكال المقبولة لإثبات العودة تشمل:
- حجز طيران ذهاب وعودة: يظهر التواريخ المقررة للدخول والخروج من منطقة شنغن، مع إمكانية إلغاء التذكرة دون دفع غرامة.
- تذكرة عبارة: تشمل تذكرة لرحلة عبارة تغادر من إحدى الموانئ في شنغن إلى وجهة خارج المنطقة.
- تذكرة قطار: يُمكن تقديم تذكرة لرحلة قطار من داخل منطقة شنغن إلى وجهة خارجها.
- خط سير الرحلة: يظهر اسمك، وأرقام رحلاتك الجوية، وتواريخ السفر، ووجهات سفرك.
مهم جدًا أن يتطابق تاريخ مغادرتك المقترح في تذكرتك مع المعلومات المقدمة في طلب التأشيرة. يُفضل طباعة الإيصال أو تذكرة السفر وإرفاقها مع الطلب كدليل إضافي.
لماذا تحتاج إلى حجز رحلة طيران؟ يُفضل حجز الطيران لأنه يُظهر للسلطات:
- بحثك عن وسائل دخول وخروج من منطقة شنغن.
- وجود رحلة طيران حقيقية وفعلية.
- تواريخ الرحلة المتوافقة مع صلاحية التأشيرة.
- التزامك بمغادرة منطقة شنغن في الوقت المحدد.
يُنصح بشراء تذكرة قابلة للاسترداد لتفادي فقدان المال في حالة رفض الحصول على التأشيرة. يمكنك إجراء الحجز عبر مواقع حجوزات السفر أو وكالات السفر أو مواقع الشركات الجوية. تأكد من طباعة الإيصال أو التذكرة وتقديمها كجزء من طلب التأشيرة.
في بعض الحالات النادرة، قد تطلب السفارة شراء تذكرة طيران كشرط نهائي لمنح التأشيرة. هذا يحدث في حالات استثنائية فقط.